Minggu, 25 Maret 2012

علم الجرح والتعديل


بسم الله الرحمن الرحيم

        الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أفضل الأنبياء والمرسلين ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، ومن تبعهم بإحسن إلى يوم الدين . أما بعد :
        فإن علم الجرح والتعديل من أجل العلوم الإسلامية ، حيث يعرف من خلاله الراوي الثقة من غيره ، والحديث المقبول من المردود ، قال الإمام مسلم رحمه الله : " وإنما ألزموا أنفسهم الكشف عن معايب رواة الحديث وناقلي الأخبار وأفتوا بذلك حين سئلوا لما فيه من عظيم الخطر إذ الأخبار في أمر الدين إنما تأتي بتحليل أو تحريم أو أمر أو نهي أو ترغيب أو ترهيب فإذا كان الراوي لها ليس بمعدن للصدق والأمانة ثم أقدم على الرواية عنه من قد عرفه ولم يبين ما فيه لغيره ممن جهل معرفته كان آثما بفعله ذلك غاشا لعوام المسلمين إذ لا يؤمن على بعض من سمع تلك الأخبار أن يستعملها أو يستعمل بعضها ولعلها أو أكثرها أكاذيب لا أصل لها مع أن الأخبار الصحاح من رواية الثقات وأهل القناعة أكثر من أن يضطر إلى نقل من ليس بثقة ولا مقنع ولا أحسب كثيرا ممن يعرج من الناس على ما وصفنا من هذه الأحاديث الضعاف والأسانيد المجهولة ويعتد بروايتها بعد معرفته بما فيها من التوهن والضعف إلا أن الذي يحمله على روايتها والاعتداد بها إرادة التكثر بذلك عند العوام ولأن يقال ما أكثر ما جمع فلان من الحديث وألف من العدد ومن ذهب في العلم هذا المذهب وسلك هذا الطريق فلا نصيب له فيه وكان بأن يسمى جاهلا أولى من أن ينسب إلى علم ".­




علم الجرح و التعديل

الجرح و التعديل , لغة و اصتلاحا
          الجرح لغة : مصدر من جرَحه يجرِحه, إذا أحدث في بدنه جرحا يسمح بسيلام الدم منه, ويقال جرح الحاكم وغيره الشاهد إذا عثر منه على ما تسقط به عدالته من كذب وغيره.١
          الجرح اصطلاحا : هو ظهور وصف في الراوي يثلم عدالته  أو يخل بحظفه و ضبطه مما يترتب عليه سقوط روايته أو ضعفها و ردها. التجريح وصف الراوي بصفات تقتضى تضعيف روايته أو عدم قبولها.٢  قال الأستاذ الدكتور شرف محمود القضاة في كتابه : الجرح هو الطعن في عدالة الراوي أو ضبطه.٣
          العدل لغة : ما قام في النفوس أنه مستقيم, وهو ضد الجور.. ورجول مقبول عدل الشهادة...وتعديل الرجول تزكيته. ٤
          العدل اصتلاحا : هو من لم يظهر في أمر دينه ومروءته ما يخل بها, فيقبل لذلك خبره و شها دته إذا توفرت فيه بقية الشروط التي ذكرناها في أهلية الأداء.٥ قال الأستاذ الدكتور شرف محمود القضاة في كتابه أن الجرح توثيق الراوي, أي الحكم عليه بأنه عدل ضابط.٦
          قال علي بن نايف الشحود في الخلاصة في علم الجرح والتعديل٧, : والعدالة في اصطلاح المحدثين : وصف متى التحق بالراوي والشاهد اعتبر قولهما وأخذ به.
وهي عبارة عن خمسة أمور، واعتبرها البعض شروطا، متى تحققت في الرجل كان عدلا، أو يقال: لابد من تحققها في العدل، وهي:
۱. الإسلام
۲. البلوغ
٣. العقل
٤. التقوى، وهي:اجتناب الكبائر،وترك الإصرار على الصغائر
٥. الاتصاف بالمروءة
        وزاد الدكتور شرف القضاة۱ شرطان في الضبط, أحد من هما الشرط العام وهو عدم الغفلة والثاني الشرط الخاص بكل طريقة وهي :
أن يكون حافطا إذا روايته بالحفظ
أن يكون محافظا على كتابته إذا روايته بالكتابة
أن يكون عالما بمعاني اللغة العرابية إذا روايته بالمعنى
          والتعديل : وصف الراوي بصفات تزكيه, فتظهر عدالته, ويقبل خبره. وعلى هذا فعلم الجرح و التعديل: هو العلم يبحث فيه عن جرح الرواة وتعديلهم بألفاظ مخصوصة لقبول رواياتهم أو ردها.۲







فائدة علم الجرح والتعديل       
          هذا الفن من أهم العلوم عند المحدثين بل عند المسلمين لأن الله جل جلاله يأمرنا التبين عند مجيء الخبر. قال الله تعالى : "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ".۱
          ولهذا أجمع العلماء على مشرعية الجرح المجروحين بل على وجوبه لكي تعلم عدالة الرواة و يقبل منه الخبر. ومن ثم قد تتبع العلماء أحوال الرواة لتمييز الرواية المقبولة من المردودة وجمعوها في كتاب واحد. فاستفدنا فيه الفوائد الكثيرة, منها :
‌أ.        ما قال الأستاذ الدكتور شرف محمود القضاة أن هذا الفن وسيلة التي يمكن بها التمييز بين الحديث المقبول وغير المقبول.۲
‌ب.  معرفة أحوال الرواة من عقيدته و عماليته ومروئيته, هل هو من المتبعين أو المبتدعين
‌ج.    توثيق الراوي فيما عليه الثقة
‌د.      تسهيل طالب علم الحديث عند تتبع تصحيح الحديث من التضعيف









عيوب الرواة
          قد قدمت في هذه المقالة شروط التعديل عند المحدثين وهي سبعة, خمسة في العدالة وثنان في الضبط. عيب الرواة يتعلق بالعدالة و الضبط ولا يتعلق بالشكل والصفات. ومن هنا نستطيع أن نعرف عيوب الروات, منها :
-         الفسق بالكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم۱
              الراوي الفاسق بالكذب لا نقبل له حديثا وإن تاب, وذلك احتياطا للحديث النبوي, خشية أن يعود إلى ذلك مرة أخرى
-         التهمة بالكذب
لا يقبل حديث الراوي المتهم بالكذب إذا اشتهر حاله في ذلك عند المحدثين وإن كان لم يكذب قبله
-         كثرة الخطإ
الراوي الذي يكثر الخطأ عند التهمل الحيث والأداء,  لا يقبل حديثه لأنه لا يجمع فيه شرط الضبط
-         البدعة۲
              رواية المبتدع فيه تفصيل. الكافر ببدعته فلا تقبل روايته. أما الفاسق ببدعته ففي روايته أقوال, إذا روا ما يؤيد بدعته فروايته مردودة, وإذا لم تكن مؤيدة لبدعته فحديثه مقبول
                   قد اختلف فيها أهل العلم كثيراً ، فمنهم من منع الرواية عن المبتدعة مطلقاً ، ومنهم من قبلها عنهم مطلقاً ، ومنهم من فصّل ، واختلفوا أيضاً في هيئة هذا التفصيل .
والراجح في رواية المبتدع أنها لا تقبل إلا بالشروط الآتية :
î  الشرط الأول : أن لا يكون مُكفراً ببدعته ، فمن كفَّرَهُ أهل السنّة والجماعة بعينه ، فهذا لا يستحق أن يذكر في زمرة المسلمين فضلاً عن أن يكون من الرواة المقبولين
î الشرط الثاني : أن لا يكون فيه سببٌ لردّ الحديث سوى البدعة ، أي أن يكون معروفاً بالتقوى والورع ، ومُعظماً لحرمات الدين ، وضابطاً ...إلخ ، فالمقصود : أن لا يكون فيه طعنٌ سوى البدعة .
 î الشرط الثالث : أن يكون غير معاندٍ متبع للهوى ، وهي التي يُعبر عنها العلماء بقولهم : أن لا يكون داعية ، وقد عبّر عنها الإمام مسلم في مقدمة صحيحه بقوله : أن لا يكون معانداً . فعبّر بالمعاند ولم يُعبر بمطلق الداعية .
ومَنْ نقل الإجماع كابن حبان والحاكم على عدم قبول الداعية ، فيغلب على الظن أنهم يقصدون الداعية المعاند الذي يتبع الهوى ، فيعرف الحق و يُصرّ على الباطل استكباراً وعناداً ، فهذا غير متأول ، فلا نقبل روايته مطلقاً ، أما المتأول فيُتساهل مع روايته دون الأول .
 î الشرط الرابع : أن لا يروي حديثاً منكراً يؤيد بدعته . وينبغي التنبه لكون الحديث منكراً ، فلا يكفي أنه يؤيد بدعته ، فقد يروي المبتدع حديثاً يؤيد بدعته ، لكن لا يكون منكراً ، فحينها إذا اجتمع مع بقية الشروط قبلنا هذه الرواية ، كما أخرج الإمام مسلم حديث عدي بن ثابت وهو من الرافضة ، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لعلي :(( لا يحبك إلا مؤمن ، ولا يبغضك إلا منافق )) ، فهذه روايةٌ في صحيح مسلم لأحد المبتدعة الدعاة ، يؤيد فيها بدعته ، لكن ليس فيها نكارة ، فلا يشك أحدٌ أن علي بن أبي طالب لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق ، بل هذا نقوله في جميع الصحابة ؛ فلذلك أخرج هذه الرواية الإمام مسلم .١      
-         الاختلاط١
              الراوي المختلط, حكم حديثه ينقسم إلى قسمين عند المحدثين. أحد هما مقبول إذا حدث قبل الاختلاط و مردود إذا حدث بعد الاختلاط أو كان في فترة المشكوك فيها
-         الغفلة
              الراوي المغفل لا يقبل حديثه لأنه لا يجمع فيه شرط العدالة

معرفة الراوي العادل والمجروح
معرفة العدالة
          قال الشيخ الدكتور محمد عجاج الخطيب : "تعريف العدالة الراوي بأحد أمرين, إما بشهرته بين أهل العلم بالعدالة كمالك بن أنس, وسفيان ألثوري, وشعبة بن الحجاج, والإمام أحمد و غيرهم, فلا يصح أن يسأل عنه. لأن الحصل بالشهرة فوق ما يحصل بتزكية رجول أو رجولين. و إما بالتذكية وهي تعديل من ثبتت عدالته لمن لم يعرف بالعدالة. ويكفى لذلك تزكية عدل واحد, لأن العدد لا يشترط لقبول الخبر, فلا يشترط في جرح روايته و تعديله. وعلى هذا أئمة الحديث. وتقبل تزكية كل من تقبل روايته من ذكر أو أنثى, حرا كان أو عبدا, إذا كان عارفا بما يجب أن يكون عليه العدل وما به يحصل الجرح. وذهب بعض الفقهاء إلى وجوب تزكية رجولين.
          وكذلك يثبت الجرح بالشهرة والاستفاضة, فمن عرف بفسقه أو كذبه و نحو ذلك واشتهر أمره لم تبق ضرورة للسؤال عنه, ويكتفى بما استفاض من أمره. ويثبت الجرح أيضا بجرح العدل العارف بأسباب الجرح, وعلى هاذا أئمة الحديث, وقال بعضهم لا يثبت إلا بجرح عدلين.٢

معرفة عيوب الرواة
          معرفة عيوب الرواة عكس معرفة العدالة من قبل يعني لا يشهر بالعدالة ولا يزكى بها بين أهل العلم. مشهور بالغفلة أو الفسق أو البدعة التى يؤيدها بروايته.


ألفاظ الجرح و التعديل۱
          لرواة مستويات متعددة, ويمكن بيان درجات الرواة كما يلى :
۱-   من وثق بصيغة التفضيل كأوثق الناس, إليه المنتهى في التثبت
۲-   من وثق بلفظين من ألفاظ التوثيق كثقة ثقة, و ثقة ثبت
٣-   من وثق بلفظ مفرد كثقة, وثبت, ومتقن
٤-   من نزل عن الدرجة الثالثة قليلا كالصدوق, ولا بأس به
٥-   من كان دون ذلك كصدوق يهم, ولا بأس به إنشاء الله
٦-   ما أشعر بالقرب من التجريح مثل يعتر به, ومقارب الحديث
٧-   ما فيه جرح يسير مثل لين, ليس بالقوي, فيه مقال
۸-   من قيل فيه ضعيف, ولا يحتج به, وله مناكير
٩-   من كان تضعيفه شديدا مثل ضعيف جدا, لا يكتب حديثه
١۰- من اتهم بالكذب مثل متهم بالكذب, يسرق الحديث
۱۱- من وصف بالكذب مثل الكذاب, وضاع, دجال
١۲-الوصف بالكذب بصيغة مبالغة مثل أكذاب الناس, منبع الكذب

          ولو أردنا ترجمة ذلك إلى النسبة المئوية, وقسمنا المائة على الدراجة السابقة لكانت النتيجة ۱٠٠ ÷ ١٢ = ۳۳,٨ وهذا هو الجدوال
الدرجة
النسبة المئوية
الحكم
١-۳
٧٦-١٠٠  ٪
مقبولة
٤
٧٦-٧٥  ٪
تقبل, أو ينظر فيها
٥-٨
۳٤-٦٦  ٪
تكتب للاعتبار
٩-۱٢
١-۳۳  ٪
مردودة

أحكم هذه الدرجة۲
          أما أهل المرتب الثلاثة الألى فحديثهم مقبول, والمراتب الرابعة ففيها خلاف فمنهم من قبلها بشرط النظر في ثحديثه وختباره ليتم التأكد من ضبطه الحديث, ومنهم من قبلها دون شرط. وأما المراتب الخامسة إلى الثامنة فيكتب حديثهم للاعتبار, أي ليبحث عن رواية الأخرا تقويه, لأنه لايكف وحده للقبول. وأما الأربعة الأخيرة فهي مردودة.








كتوب الجرح والتعدل
          أشهر ما صنف من كتب الجرح و التعديل,
&     كتاب معرفة الرجال ليحيى بن معين (ت ۲٣٣ﻫ)
&     كتاب الضفاء الكبير و كتاب الضفاء الصغير للإمام محمد بن إسمعيل البخاري (ت ۲٥٦)
&     كتاب الثقات لأبى الحسن أحمد بن عبد الله  بن صالح العجلى (ت ۲٦١ﻫ)
&     كتاب الضعفاء والكذبون والمتروكون من أصحاب الحديث لأبى عثمان سعيد بن عمرو البرزعى (ت ۲٩۲ﻫ)
&     كتاب الضعفاء و المتروكون لأبي الزرعة عبيد الله بن عبد الكريم  الرازى (ت ۲٦٤ﻫ)
&     كتاب الضعفاء و المتروكون لأمام أحمد بن علي النسائى (ت ٣۰٣ﻫ)
&     كتاب الضعفاء  لأبى جعفر محمد بن عمرو بن موسى بن حماد العقيلى (ت ٣۲۲ﻫ)
&     كتاب معرفة المجرحين من المحدثين لمحمد بن أحمد بن حبان البستى (ت ٣٥٤ﻫ)
&     كتاب التريخ الكبير للإمام محمد بن إسمعيل البخاري (ت ۲٥٦)
&     كتاب الجرح والتعديل لعبد الرحمن بن أبى حاتم الرازى (ت ٣۲٧)
والكتب الأخرى الذي لا يذكر في هذه المقالة.





المراجع
×    القرآن الكريم
×    الشيخ الدكتور محمد عجاج الختيب, أصول الحديث علومه و مصطلحه, دارالفكر, بيروت ١٤۰٩ ﻫ – ١٩٧٩ﻡ
×    الأستاذ الدكتور محمود القضاة ,المنهاج الحديث في علوم الحديث, الطبعة الألى  دار التجديد, مليزيا ١٤۲٤ﻫ–۲۰۰٣ﻡ
×    الشيخ مناع بن خليل القطان ,مباحث في علوم الحديث, الطبعة الثالثة مكتبة الوهبة, القاهرة ١٤۲۲ﻫ–۲۰۰١ﻡ
×    الشيخان عبد الكريم و عبد المحسن العباد ,من أطيب المنح فعلم المصطلة, المكتبة العربية السعودية ١٤١٦ﻫ
×    محمد بن مكرم بن منظور الأفريقي المصري ,لسان العرب, دار صادر – بيروت, المكتبة الشاملة
×    علي بن نايف الشحود ,الخلاصة في علم الجرح والتعديل, المكتبة الشاملة
×    حاتم بن عارف الشريف, التخريج ودراسة الأسانيد, ملتقى أهل الحديث ,المكتبة الشاملة

         


­ - الخلاصة في علم الجرح والتعديل للشيخ علي بن نايف الشحود
١ – انظر لسان العرب لمحمد بن مكرم بن منظور الأفريقي المصري مادة (جرح), دار صادر – بيروت, ص ۲٤٦ ج ٣
٢ الشيخ الدكتور محمد عجاج الختيب, أصول الحديث علومه و مصطلحه, دارالفكر, بيروت ١٤۰٩ ﻫ – ١٩٧٩ﻡ, ص ٤٥٦
٣ الأستاذ الدكتور محمود القضاة, المنهاج الحديث في علوم الحديث, دار التجديد, مليزيا ١٤۲٤ﻫ–۲۰۰٣ﻡ, ص ٥۱
٤ محمد بن مكرم بن منظور الأفريقي المصري, لسان العرب مادة (عدل), دار صادر – بيروت, ص ص ٤٥٦ ج ٣
٥ الشيخ الدكتور محمد عجاج الختيب, أصول الحديث علومه و مصطلحه, دارالفكر, بيروت ١٤۰٩ ﻫ – ١٩٧٩ﻡ, ص ٢٢٩ و ص ۲٦۰
٦ الشيخ الدكتور محمد عجاج الختيب, أصول الحديث علومه و مصطلحه, دارالفكر, بيروت ١٤۰٩ ﻫ – ١٩٧٩ﻡ, ص ٤٥٦
٧ علي بن نايف الشحود ,الخلاصة في علم الجرح والتعديل
۱ الأستاذ الدكتور محمود القضاة, المنهاج الحديث في علوم الحديث, دار التجديد, مليزيا ١٤۲٤ﻫ–۲۰۰٣ﻡ, ص ٤٤
۲ – أصول الحديث علومه و مصطلحه ص ۲٦۱
۱ – الحجرات : ٦
۲ الأستاذ الدكتور محمود القضاة, المنهاج الحديث في علوم الحديث, دار التجديد, مليزيا ١٤۲٤ﻫ–۲۰۰٣ﻡ, ص: ٥١
۱ – انظر المنهاج الحديث في علوم الحديث, ص : ٤٣
۲ الأستاذ الدكتور محمود القضاة, المنهاج الحديث في علوم الحديث, دار التجديد, مليزيا ١٤۲٤ﻫ–۲۰۰٣ﻡ, ص : ٤٣
١  حاتم بن عارف الشريف, التخريج ودراسة الأسانيد, ملتقى أهل الحديث,ص: ٨٦

١ الأستاذ الدكتور محمود القضاة, المنهاج الحديث في علوم الحديث, دار التجديد, مليزيا ١٤۲٤ﻫ–۲۰۰٣ﻡ, ص : ٤٥
٢ – أصول الحديث علومه و مصطلحه ص : ۲٦۸–۲٦٩
۱ الأستاذ الدكتور محمود القضاة, المنهاج الحديث في علوم الحديث, دار التجديد, مليزيا ١٤۲٤ﻫ–۲۰۰٣ﻡ, ص : ٥٦
۲ الأستاذ الدكتور محمود القضاة, المنهاج الحديث في علوم الحديث, دار التجديد, مليزيا ١٤۲٤ﻫ–۲۰۰٣ﻡ,  ص : ٥٧

Tidak ada komentar:

Posting Komentar