Minggu, 18 Maret 2012

القراءة


مقدمة
ان الحمد لله , نحمده ونستعينه ونستغفره , ونعوذ به من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا . من يهد الله فلا مضل له , ومن يضلل فلا هادي له , وأشهد أن لا اله الا الله , واشهد أن مهمدا عبده ورسوله.
وبعد ..........
الحمد لله ,فهذه المقاله مباحث في قراءاة السبعة قد تمّ الكتاب , والمقصود بالقراءة الأبحاث تتعلق بالقراءات من حيث تعريفه و أنواعه وشروطه واشتهرته ومن أسماء الأئمة  وغير ذالك من أبحاث تتلق بهذه المقالة . عسى أن تكون منتفعة لنا لزيادة علومنا.
شكرا كثيرا لفضيلة الأستاذ الدكتور محمد زهري الذي يدبرنا ويعلمنا في هذه الكلية خصوصا لهذه المدة , حتى حصل علينا القدرة على استنباط أحكام القران وحكمه وأسراره ومعانيه التي من استمسك بها الى صراط مستقيم


         
والله ولي التوفيق




مباحث
 القراءات
 القراءات : جمع قراءة, مصدر قرأ فى اللغة
          وأما فى الاصطلاح : مذهب من مذاهب النطق فى القران الكريم  قرأ  به امام من الأئمة القراء مذهبا يخالف عيره . وقال ابن الجزري أن القراءة : علم بكيفيات اداء كلمات القران واختلافها بعزو الناقلة .
          وهي ثابتة بأسانيدها الى رسول الله صلى الله عليه وسلم, ويرجع اهل القراء الذين أقاموا الناس  على طرائقهم فى التلاوة الى عهد الصحابه, فقد اشتهر باالاقراء منهم :  علي بن أبي طالب , وزيد ين ثابت, وعبد الله ابن مسعود , وأبو موسى الأشعري , وغيرهم , وعنهم أخذ كثير من الصحابة والتابعين فى الأمصار , وكلهم يسند قراءته الى رسول الله صلى الله عليه وسلم الى أن جاء عهد التّابعين فنجرد قوم واعتنوا يضبط القراءة حين دعت حاجة الى ذالك وجعلوا علما كما بعلوم الشريعة الأخرى.
أول من صنف في القراءات :
          أول من صنف في القراءات أمثال أبي عبيد القاسم بن سلام , وأبي حاتم السجستاني وأبي جعفر الطبري , واسماعيل القاضي .
أنواع القراءات :
قسم العلماء القراءات من حيث قبولها وردّها لى ستة أنواع :
ألنوع الأول : القراءات المتواتر.
- موافقتها أحد امصاحب السبعة التى وزعها عثمان بن عفان على الأمصار.
- تواتر اسنادها , وهذا التواتر لا بد أيثبت لمدون القراءة فى اسنادها منه الى الامام الذي تدون عنه القراءة , ثمّ من الامام الى النبى صلّى الله عليه وسلم.
النوع الثاني : القراءة المشهورة
وهي التى توفرت فيها شروط المتواترة الا أنها لم تبلغ التواتر ولكنها اشتهرت عند القراء السبعة الذين ذكرنهم أو من قرءاة غيرهم.
وهتان القراءتات ( المتواترة و المشهورة ) تجوز قراءة القران بهما , وتصح صلاة من قرأ بهما.
النوع الثالث : ما صح سنده من القران
ولكن لم يتفق مع قواعد العربية , أو لم يتفق مع مصحف من المصحف وزعها عثمان بن عفان على الأنصار منه , أو لم يشتهر اشتهارا القراءتين السابقتين.
ولا تثبت القرا نية برواية الأحاد , ولا تجوز القرءاة بهما ولا تصح صلاة من قرأ بها فى الصلاة.
النوع الرابع : القراءة الشاذة
وهي القراءة لم تصح سندها كقراءة ابن السميفع : " فليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية " بالهاء المهملة فى ( ننحيك ) وفتج اللام فى ( خلفك ) ولا تجوز القراءة بالقراءة الشاذة.
النوع  الخامس : الموضوعة : هي ما لا أصل له
وهى الروايات التى نسب الى بعض الأئمة أنهم قرأوا بها وهم براء من ذالك.
النوع السادس : القرءاة المدرجة
وهي القراءة التي زاد فيها القارئ شيئا كلامه لغاية ما كالتفسير ونحوه كقراءة وردت عن سعد بن أبي وقاص " وله أخ أو أخت من أم " بزيادة "أم" , فهذه الزيادات هي زيادات تفسيرية زليست بقرآن
القراءات السبعة
المراد بالأخرف السبعة
لقد تعددت أقوال العلماء ومذاهبهم فى المعنى المراد بالأخرف السبعة حتى زادت على الأربعين وجها, وذالك لأنه لم يرد نصّ يحدد الأخرف السبعة والمراد بها وقد رسول الله صى الله عليه وسلم يعلم أصحابه كيفية القراءة والأداء هذا على وجه وذاك على وجه آخر. وبعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم تتابع الناس على ما عرفوه من القراءات , ولما جاء عصر التدوين كثرت الاجتهادات فى معنى الأخرف السبعة وتحديدها, ولعل أجمع الأقوال وأقوامها فى ذالك أن يقال : الأخرف السبعة  التى وسع بها على الأمة فبأي وجه منها قرؤوا قفد أصابوا. واللفظ القرآنى مهما تنوعت طرق الأدائه وقراءاته لا يخرج التغاير فيه عن سبعة أوجه هي :
v    ألاخنلاف في وجوه الاعراب تغير المعنى أم لا.
وذالك مثل قوله تعالى ((#¤)n=tGsù ãPyŠ#uä `ÏB ¾ÏmÎn/§ ;M»yJÎ=x. z>$tGsù Ïmøn=tã 4 ¼çm¯RÎ) uqèd Ü>#§q­G9$# ãLìÏm§9$#  {البقرة}  قرئت هذه الأية بوجهين برفع آدم ونصب كلمات . وينصب آدم ورفع كلمات۱ وهنا تغيّر الاعراب والمعنى كما هو واضح.
v    الاختلاف فى الحروف مثل يعلمون وتعلمون – بالباء زالتاء .
v    الاختلاف فى الأسماء من حيث افرادها وتثنيتها وجمعها وتذكيرها وتأنيثها . وذلك مثل قوله تعالى : (( tûïÏ%©!$#ur öNèd öNÎgÏF»oY»tBL{ öNÏdÏôgtãur tbqããºu ÇÑÈ )) {المؤمنون} , قرئت ألآية بجمع أماناتهم وافراها لامانتهم.
v    الاختلاف بابدال كلمة بكلمة ويغلب أن تكون احداهمما مرادفة للأخرى كقوله تعالى : ((8xù=sÛur 7ŠqàÒZ¨B ÇËÒÈ )) 1 قرئت وطلع منضود .
v    الاختلاف فى التقديم والتأخير مما يعرف له وجه فى كلام العرب كقوله تعالى : (( tbqè=çGø)uŠsù šcqè=tFø)ãƒur  ))2  بفتح الياء فى الأولى وضمها فى الثانية وقرئت بضم الأولى وفتح الثانية
v    الاختلاف فى الزيادة والنقصان وذلك كقوله تعال (( £tãr&ur öNçlm; ;M»¨Zy_ ̍ôfs? $ygtFøtrB ㍻yg÷RF{$# tûïÏ$Î#»yz !$pkŽÏù #Yt/r& 4 y)) قرئت من تحتحا.  
v    الاختلاف اللهجات فى االفتح والامالة والتوفيق والتفخيم والهمز والتسهيل وقلب بعض الخروف كقوله تعالى : ôs% yxn=øùr& tbqãZÏB÷sßJø9$# ÇÊÈ   قرئت بترك الهمزة ونقل حركتها الى آخر الكلمة الأولى . وكذلك كلمة الصلاة والطلاق فى مواضعها قرئت بتفخيم اللام فيها .
وهذا الوجه الأخير هو أهم الأوجه اذ به بتحقيق التيسير والتسهيل على ألأمّة .
أنزل القران الكريم عى رسول الله صلى الله عليه وسلم باللغة العربيّة الفصحى وكان العرب أميّين لا عهد لهم بالكتبة والقراءة, وكانت لهم لهجات مختلفة متبابنة. ومن تيسبر الله تعالى على هذه الأمّة أن أنزل القران الكريم على سبعة أخرف لتسهل الله تعالى على هذه الأمة أنّ أنزل القران الكريم على سبعة احرف لتسهل قراءته على جميع الناس . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم  (( أنزل القران على سبعة اخرف فاقرؤوا ما تيسر منه )) .
فكان صلى الله عليه وسلم يقرئ الناس على أوجه ختلفة وعلى حسب لهجاتهم وما يسهل عليهم حتى صارت اللأوجه التى أقرأ النبى صلى الله عليه وسلم , وقد تعددت القراءات في عهد الصحابة رضي الله عنهم تعددا لا يخص عدده. وكلهم أخذ من رسول الله صلم وقد أقرأوا من بعدهم كذالك.
٣
 
و في نهاية القرن الثانى  بدأت تشتهر قراءات سبع , اشتهر الأئمة الذين اختارو القراءة بين الناس في فضلهم وعلمهم وورعهم وتفرّغهم للقراءة والاقراء, ووجدلهم تلميذ نشروا القراؤات التي اختارها بين الناس , فلهذا كتب لهذه القراءة لسبع من البقاء والعناية ما لم يخظ به غيرها من القراءات الحيحة المتواترة , ثم اشتهر بعد هذه القراءات لسبع ثلاث أخرى عن أئمة لا يقولون شأنا عن سابقيهم وتوفر لهذه القرءات منالصحة والشهرةما جعلها مقبولة عنداهل هذا العلم , وبهذا أصبحت القراءات الهتواترة الدوّنة ينقلها القراء , خلفا عن سلف والتى تلقّتها الأمة الاحترام عشر فقد , وكل فراءة بغيرها تعتبر شاذة يحرم القراءة بها .
الشروط المعتبرة لصحة القراءة :
لقد وضع العلماء شروطا لا بد توفرها فى القراءة حتى تعتبر صحيحة , وحلاصة هذه الشروط وهي :
v    تواتر السند الى رسول الله صلى الله عليه وسلم
v    موافقها للغة العربية الفصحى بوجه صحيح معتبر من وجوهها
v     موافقتها لرسم المصحف العثمان الذي أمر به عثمان بن عفان رضى الله عنه ووافقه عليه الصحابة الكرام رضى الله عنهم .
وكانت القراءة دونت في نهاية القرن الثالث ببغداد على يدي الامام ابن مجاهد أحمد بن موسى بن عباس جمع قراءات هؤلاء السبعة غير انه اثبت اسم ( السكناء ) وخذف ( يعفوب ) . وطريقتة أنه كان قد اخذ العهد عل نفسه الا يروي الا عمن اشتهر بالضبط ولأمانة , وطول العمر, في ملازمة القراءة واتفاق أراء على الأخذ عنه والتلقي منه .
واقتصار ابن مجاهد على هؤلاء السبعة ليس بحاصر للقراء ولا بملزم لأحدان يوقف عند حدود قراءتهم .
٤
 
ونسبة القراءة السبع اليهم عددهم بسبعة لوجدهم فى الأمصار الرئيسية مكة والمدينة والشام والعراق  ولاتفاق الناس على فضلهم وورعهم وتقواهم واستقاهتهم وتلقيهم عن الضحابة والتابعين وسعة عملهم واتقانهم للقراءات وطول اعارهم حيث تكونت لهم مدارس وتخرج على أيديهم كثيرون. وفيما يلي تراجم موجزة لهؤلاء ا`لقراء السبعة وهم على ترتيب الوفيات . 
والأئمة السبعة الذين اشتهروا من هؤلاء فى اللآفاق هم :
١- الامام أبو عمرو :
          اسمه زبان بن العلا بن عمار البصرى المتوفي سنة ١٥٤ه , فرأ علي الحسن البصرى عن أبى العالية عن عمر ين لبخطاب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم , أشهر في البصرة من روي عنه قراءته ( حفص الدوري ) و ( السوسي ) .
٢ - الامام نافع :
          واسمه نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم المدني أخذ القراءة عن أبي جعغر القاري وغيره حتى قيل بأنه أخذ القراءة عن سبعين من التابعين . وهم اخذوا عن أبى عباس , وأبى هريرة عن أبى بن كعب  عن رسول الله صلى الله عليه وسلم , ومن أشتهربالمدينة  تلاميذه الذين أخذوا القراءة عنه ( قالون ) و ( ورش )
٣ - الامام عاصم :
عاصم بن أبى النجود الأسدي توفي سنة ١٢٧ ه , يتصل سنده فى القراءة  الى عبد الله بن مسعود وعلى بن أبى طالب , وأبي بن كعب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . واشتهر بالكوفة من روي عنه قراءته ( حفص ) و ( شعبة ).
٤ - حمزة
٥
 
اسمه حمرة بن حبيب الزيات توفي سنة ١٦٥ ه قرأ علي سليمان بن مهران الأعمش عن يحي دثاب عن رز بن حبيش عن عثمان بن عفان , وابن مسعود  رضى الله عنه وعن رشول الله صلى الله عليه وسلم . ومن اشتهربالكوفة من أخذ عنه القراءة كل من البوار و الصيرفي.( خلف بن حشام و خلاد )


٥ -  الكساءى :
واسمه علي بن حمزه الكساءى النحوي توفي سنة ١۹۸ه , أخذ القراءة عن حمزة الزيات أحد القراء الذين سبق ذكرهم , وممن اشتهر ممن أخذ القراءة عنه :
أ - أأاااا (  الدوري ) واسمه حفص بن عمر الدوري .
ب - ( أبو الحارث واسمه الليث خالد المروزي .
٦ - ابن عامر
اسمه عبد الله بن عامر الحسبى تابعي جليل , لقي من الصحابة واثلة بن الا سقع , والنعمان بن بشير رضي الله عنهما , وأخذ القراءة عن المغيرة بن أبي شهاب عن عثمان بن عفان رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم , توفي في سنة  ١١۸ ه , واشتهربالشام ما روي عنه قراءته ( هشام ) و( ابن ذكوان ).
٧- ابن كثير :
اسمه عبد الله بن كثير الداري المتوفى في سنة ١٢۰ ه , كان امام الناس في القراءة في مكة , لقي من الصحابة عبد الله بن زبير , وأبا أيّوب الأنصاري و أنس بن مالك . وقرأ ابن كثير علي عبد الله بن السانب المخرمي عن أبي بن كعب , وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما . واشتهربمكة بالرواية عنه  ( البزي ) و ( قنبل ) . 
وأما اشتهر بعد هذه القراءات السبع ثلاث أخرى عن أئمة وهم :
١- الامام أبو جعفر يزيد بن القعقاع الكوفى , واشتهر عنه روي قراءته ( عيسى بن وردان ) و
٦
 
( ابن جماز )
٢- الامام يعقوب بن اسحاق الحضرمي البصرى , واشتهر عنه روي قراءته (رويس ) و (روح)
٣- الامام خلف بن هشامالبزارالبغدادي , واشتهر نه روي قراءته ( اسحاق الورّاق ) و (
ادريس الحداد ).
 القراءات التي يقرأبها في العالم الاسلامي :
نقل الشيخ سعيد الأفغاني في تحقيق ل "حجة القراءات لأبى زرعة عن العلامة الشيخ محمد الطاهر بن عاشور أن القراءات التى يقرأ بها فى بلاد الاسلام هي :
o       قراءة النافع برواية قالون : يقرأ بها في بعد القطر التونسي والمصرى وفي ليبيا
o       قراءة نافع برواية ورش : يقرأ بها في بعد تونس ومصر وفي جميع الجزائر والمغرب الأقصى والسودان
o       قراءة عاصم برواية حفص : يقرأ بها في جميع الشرق من العراق والشام وغالب البلاد المصرية  بعد تونس ومصر وجزيرة  العرب الهند وباكستان وتركيا والأفغان
o       قراءة أبي عمرو البصرى : يقرأ بها في السودان المجاور لمصر.







٧
 
 

خلاصة

القراءات : مذهب من مذاهب النطق فى القران الكريم  قرأ  به امام من الأئمة القراء مذهبا يخالف عيره . وقسم العلماء الى ستة انواع : التواترة, والمشهورة, ومصح سده من القران, والشاذة, والموضوعة, والمدرجة. ووضع العلماء شروطا لصحة القراءة وهي : تواتر سند الى النبى صلم, وموافق للغة العبية الفصحة, ومواقة لرسم المصحف العثمانى. والأئمة السبعة اشتهروا من هؤلاء فى الأفاق هم : أبو عمرو, ونافع, وعاصم, وحمزة, والكساءى, وابن عامر, وابن كثير.ثم اشتهر بعدهم : ابو جعفر, ويعقوب بن اسحاق, خلف بن هشام.












٨
 
 

المراجع

v    موسى ابراهيم لابراهيم, بحوث منهجية علوم القران الكريم, دار عمار
v    أحمد زهري, مذكرة في علوم القران الكريم, المقررة على طلاب الجامعة الاسلامية الحكومية سومطرة الشالية كلية اصول الدين قسم التفسير والحديس
v    منّاع القطان, مباحث في علوم القران, حقوق الطبع محفظة , ١٣۹۳- ١۹٧٣ 
v   
٩
 
رملي عبد الواحد, علوم القران اديسي ريفيسي, جاكرتا, مكتبة راج كرفندو, ٢۰۰٢

Tidak ada komentar:

Posting Komentar